{حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100)} [المؤمنون]
دوماً ما يخطر بذهني القدرة والعلم الإلهي الخفي.. وحكمته ورحمته.. وأنه لم يقبض عباده إلا بعد استنفاذ الفرص والمواقف واحدا تلو الآخر...
لكن في الواقع،
الأمر غير متوقف على ساعة قبض ارواحنا وحسب... إنه في الحقيقة يتكرر معنا كل يوم.. كل مرة!!
فكم من المرات دعونا الله؛ لئن رزقتنا هذا الرزق لنكون خير عبادك في الأرض... وأخلفنا؟!
وكم من المرات استنجدنا على اعتابه ؛ لئن صرفت عنا هذا السوء لنبقى على عتباتك دون براح... ثم غرتنا الحياة وأشركنا؟!
وكم من المرات مرضنا... تعبنا... تقهقرنا... "وضلّ من تدعون إلا إياه"..... ومع ذلك، ككل مرة، ننسى وعودنا معه..
تضعف أنفسنا وتنسى.. بل وتتناسى.. وتهرب... وهي كل شيء في الوجود يذكرها به..
أقل شيء ؛ في النَّفَس، إن انقطع عنك هلكت!
نعم،
نحن في حياتنا كأصحاب السفينة الذين جاءهم الموج من كل جانب وأيقنوا بالهلاك، لسنا في البحر، لكن الحياة أيضاً تتخبط بنا من عدة جهات.... دعوا الله ؛ فأنجاهم!
"وضلّ من تدعون إلا إياه"
كأولئك الزوجين الذين كانا يتمنيان ولدًا لهما... وأن يرزقهم الله هذا الطفل بخِلقة تامة..
فاستجاب الله لهم دعائهم... ولكنهم، في غفلة الحياة، في فتنة الولد وزينته... نسوا تضرعهم للرزاق العظيم الجليل.. وجعلوا له شركاء -علموا أم جهلوا-
"وضلّ من تدعون إلا إياه"
كصاحب الجنّة... الذي نسب الخير في جنته لنفسه وعمله... فأصبحت بقدرته تعالى هشيمًا
"وضلّ من تدعون إلا إياه"
كقارون... أتته الكثير من المواعظ.. وبقي مصرًا أن كل ذلك من نفسه وعمله وتعبه... فخسف الله به وبداره وكل عمله في الأرض!
"وضلّ من تدعون إلا إياه"
اللهم أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين أو أقل من ذلك فنضل ونشقى... واقبضنا إليك غير خزايا ولا مفتونين
آمين
دوماً ما يخطر بذهني القدرة والعلم الإلهي الخفي.. وحكمته ورحمته.. وأنه لم يقبض عباده إلا بعد استنفاذ الفرص والمواقف واحدا تلو الآخر...
لكن في الواقع،
الأمر غير متوقف على ساعة قبض ارواحنا وحسب... إنه في الحقيقة يتكرر معنا كل يوم.. كل مرة!!
فكم من المرات دعونا الله؛ لئن رزقتنا هذا الرزق لنكون خير عبادك في الأرض... وأخلفنا؟!
وكم من المرات استنجدنا على اعتابه ؛ لئن صرفت عنا هذا السوء لنبقى على عتباتك دون براح... ثم غرتنا الحياة وأشركنا؟!
وكم من المرات مرضنا... تعبنا... تقهقرنا... "وضلّ من تدعون إلا إياه"..... ومع ذلك، ككل مرة، ننسى وعودنا معه..
تضعف أنفسنا وتنسى.. بل وتتناسى.. وتهرب... وهي كل شيء في الوجود يذكرها به..
أقل شيء ؛ في النَّفَس، إن انقطع عنك هلكت!
نعم،
نحن في حياتنا كأصحاب السفينة الذين جاءهم الموج من كل جانب وأيقنوا بالهلاك، لسنا في البحر، لكن الحياة أيضاً تتخبط بنا من عدة جهات.... دعوا الله ؛ فأنجاهم!
"وضلّ من تدعون إلا إياه"
كأولئك الزوجين الذين كانا يتمنيان ولدًا لهما... وأن يرزقهم الله هذا الطفل بخِلقة تامة..
فاستجاب الله لهم دعائهم... ولكنهم، في غفلة الحياة، في فتنة الولد وزينته... نسوا تضرعهم للرزاق العظيم الجليل.. وجعلوا له شركاء -علموا أم جهلوا-
"وضلّ من تدعون إلا إياه"
كصاحب الجنّة... الذي نسب الخير في جنته لنفسه وعمله... فأصبحت بقدرته تعالى هشيمًا
"وضلّ من تدعون إلا إياه"
كقارون... أتته الكثير من المواعظ.. وبقي مصرًا أن كل ذلك من نفسه وعمله وتعبه... فخسف الله به وبداره وكل عمله في الأرض!
"وضلّ من تدعون إلا إياه"
اللهم أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين أو أقل من ذلك فنضل ونشقى... واقبضنا إليك غير خزايا ولا مفتونين
آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق