تنوع الأساتذة في حياتك يضيف لها التنوع..
ويُعطيك بمدارستك لديهم، دخول مدارسهم وفهمها، دون خوض سنينهم تلك فيها، مع رؤية نتاجها من خلالهم..
بعضهم من يكون قريباً ونعمة إلهية تتجلى في أبهى صورها.. وبعضهم تتعلم من كيف لا تصبح شخصاً مثله..
وبعضهم من تأخذ الخيرية الموجودة في فكرته وتكملها مع فكرة أخرى تأخذها من معلم آخر لتكمل مدرستك الخاصة بك..
حتى وقت قريب.. وداخلياً.. ما زلت أؤمن بأهمية المعلم الأمين الصادق..
وكنت أُقابل من البعض بأن هؤلاء انقرضوا.. نوعاً ما.. ولا أنكر هذا.. لكني أبقى أبحث عن هذا المعلم طيلة رحلتي..
موسى عليه السلام، رغم صلته وتكليمه لله عز وجل، لم يثنه كل ذلك من سؤال الله أن يدلّه على ذلك العبد الصالح، الذي أخبره تعالى أنه يمتلك علماً لم ينله موسى عليه السلام، مع أنه عبدٌ صالحٌ يجهله من حوله، يعرفه الله.. واختصه الله!
حبي ورغبتي في المدارسة عند عالِم، لأنّ المرء يتعلم الشيء الكثير في طريق رحلته معه في طلب العِلم، فالمدارسة تُعلّمك التواضع، أدب العلم ومجالسته وأهله، الصبر على العلم، والصبر على المعلم بحسن خلقه وشره.. توسع لك مداركك بأكثر من علم، تأخذ خلاصة وصل لها هذا المعلم التي أخذت من سنين عمره ما أخذت.. تتنوع عندك العلوم رغم اختصاصه بعلم واحد.. فأنت لست كفكرة قراءة الكتاب تكتفي بالفكرة الموجودة في الصفحة، بل تتوسع أفاقك إلى درجات أعلى، وأكثر عمقاً في الفكرة الواحدة.. يذهب عنك الكِبر والهوى، وهما أكبر عدوين للعلم!
ستسألني: أين هؤلاء؟
أقول: هم موجودون، رغم قلتهم وندرتهم.. لكنهم من موجودون.. ومن بحث عنهم لم يُعدم الوصول..
وقد تسألني: قد أصل إلى تلك الأخلاق وحدي مع كتابي.. وقد أتجنب الزلل معها كذلك.. فلماذا تحدينها عند معلم؟
أقول: نعم، لا يُعدم المرء الوصول من المؤكد، لكن قد يأخذ منك هذا الأمر وقتاً، وزمنا في الاختبار والتجربة، والتي كما قلت تقل عندما تخبرها عند من تدارسه..
إن امتلكت الصدق، وصدقت نفسك وصادقتها وتابعتها وحرصت عليها وهذبتها.. ستخرج بثمار ما تبحث عنك..
غير ذلك..
حتى لو كنت مع أفضل وخير المعلمين... هل هنالك معلم أفضل منه صلى الله عليه وسلم؟ وقد كان المنافقون يهابونه فيوافقونه ويخفون في أنفسهم ما يخفونه.. ولكن ذلك لم يمنعهم ولم يؤدبهم بسبب أنفسهم..
و لو كنت وحدك، وامتلكت من صدق النفس ما امتلكت.. فإنك تصل..
تذكر،
إن لم يَكُنْ عَونٌ من الله للفتى، فأول ما يَجني عليه اجتهاده..
اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا بك ومنك رحمةً وحِلماً.. ولا حول ولا قوة لنا إلا بك وحدك..
ويُعطيك بمدارستك لديهم، دخول مدارسهم وفهمها، دون خوض سنينهم تلك فيها، مع رؤية نتاجها من خلالهم..
بعضهم من يكون قريباً ونعمة إلهية تتجلى في أبهى صورها.. وبعضهم تتعلم من كيف لا تصبح شخصاً مثله..
وبعضهم من تأخذ الخيرية الموجودة في فكرته وتكملها مع فكرة أخرى تأخذها من معلم آخر لتكمل مدرستك الخاصة بك..
حتى وقت قريب.. وداخلياً.. ما زلت أؤمن بأهمية المعلم الأمين الصادق..
وكنت أُقابل من البعض بأن هؤلاء انقرضوا.. نوعاً ما.. ولا أنكر هذا.. لكني أبقى أبحث عن هذا المعلم طيلة رحلتي..
موسى عليه السلام، رغم صلته وتكليمه لله عز وجل، لم يثنه كل ذلك من سؤال الله أن يدلّه على ذلك العبد الصالح، الذي أخبره تعالى أنه يمتلك علماً لم ينله موسى عليه السلام، مع أنه عبدٌ صالحٌ يجهله من حوله، يعرفه الله.. واختصه الله!
حبي ورغبتي في المدارسة عند عالِم، لأنّ المرء يتعلم الشيء الكثير في طريق رحلته معه في طلب العِلم، فالمدارسة تُعلّمك التواضع، أدب العلم ومجالسته وأهله، الصبر على العلم، والصبر على المعلم بحسن خلقه وشره.. توسع لك مداركك بأكثر من علم، تأخذ خلاصة وصل لها هذا المعلم التي أخذت من سنين عمره ما أخذت.. تتنوع عندك العلوم رغم اختصاصه بعلم واحد.. فأنت لست كفكرة قراءة الكتاب تكتفي بالفكرة الموجودة في الصفحة، بل تتوسع أفاقك إلى درجات أعلى، وأكثر عمقاً في الفكرة الواحدة.. يذهب عنك الكِبر والهوى، وهما أكبر عدوين للعلم!
ستسألني: أين هؤلاء؟
أقول: هم موجودون، رغم قلتهم وندرتهم.. لكنهم من موجودون.. ومن بحث عنهم لم يُعدم الوصول..
وقد تسألني: قد أصل إلى تلك الأخلاق وحدي مع كتابي.. وقد أتجنب الزلل معها كذلك.. فلماذا تحدينها عند معلم؟
أقول: نعم، لا يُعدم المرء الوصول من المؤكد، لكن قد يأخذ منك هذا الأمر وقتاً، وزمنا في الاختبار والتجربة، والتي كما قلت تقل عندما تخبرها عند من تدارسه..
إن امتلكت الصدق، وصدقت نفسك وصادقتها وتابعتها وحرصت عليها وهذبتها.. ستخرج بثمار ما تبحث عنك..
غير ذلك..
حتى لو كنت مع أفضل وخير المعلمين... هل هنالك معلم أفضل منه صلى الله عليه وسلم؟ وقد كان المنافقون يهابونه فيوافقونه ويخفون في أنفسهم ما يخفونه.. ولكن ذلك لم يمنعهم ولم يؤدبهم بسبب أنفسهم..
و لو كنت وحدك، وامتلكت من صدق النفس ما امتلكت.. فإنك تصل..
تذكر،
إن لم يَكُنْ عَونٌ من الله للفتى، فأول ما يَجني عليه اجتهاده..
اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا بك ومنك رحمةً وحِلماً.. ولا حول ولا قوة لنا إلا بك وحدك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق