الخميس، 12 سبتمبر 2013

شبكات التواصل الإجتماعي والإدارة الحديثة ، إلى أين ؟




شبكات التواصل الإجتماعي في حقيقتها الإجتماعية وهدفها التي بدأت به ، يبدو أنه لم يعد له تواجد اليوم ، بعد الكمّ الكبير من الاستخدامات التي أقحمتها الظروف فيها ، هي لم تخرج عن مسارها بشكل عام ... بقدر ما نستطيع القول أنّ الظروف أتاحت لها استخدامات اكثر مما قُدِّرَ لها ،

أبرز الأحداث التي مرّت بها الأمة في الفترة المنصرمة ، وصيحة الثورات ، وشبكات التواصل الإجتماعي ، أصبح كل عضو في هذه الشبكات مُراسلاً صحفيًا إما ؛ بكلامه ، بصوره ، بمشاركاته ، بالشّير او ما يعرف بإعادة نشر موضوع من صفحة اخرى..

الصيحة الجديدة ، وهي التي أنتجتها هذه الشبكات ، لتصبح نطاق عملٍ ومردود دخل لأصحابه ومن يتمكن من العمل فيه ،


ضمن فعاليات فريق AmmanTT أقامو في الأسبوع المنصرم ندورة حول هذا الامر ، ( ورشة الاعلام الاجتماعي )
أبرز مفهوم لفت انتباهي كطالبة في إدارة الأعمال ما هو معروف في نطاق شبكات التواصل الاجتماعي بـ Community Manager ، مدير الشبكة الاجتماعية ، عن طريق صفحة على الفيسبوك/تويتر أو حساب ، وحتى خارج نطاق هذين العالمين ، فـ LinkedIn قد دخل الآن إلى ساحة الأعمال بقوّة بين الناس ... وأصبح سببًا لتوظيف الكثيرين

الفكرة بعد كل هذه المقدمة ، بفتح المزيد من المجالات في العالم التقني ، وبوابة العمل عن بُعد أو أونلاين ، أو حتى العمل بنصف دوام / Part time  .. وقد يكون عملك بدوام متكامل 
المشكلة التي واجهتها شركاتنا التي أتاحت هذه الوظيفة الجديدة هو بقلّة الخبرات فيها ، خاصة أنّ هذا المجال هو قادم من المجال الإفتراضي ، ولم تقم عليه التجارب بعد ، لكنّ مجاله الواسع ، وتوفّر شبكات واشتراكات الانترنت للغالبية ، وتساهل رغبة الناس في التواصل الالكتروني مع هذه الشركات ..

وعلى فكرة :
العمل كمدير صفحة أو أكثر من صفحة ، ليس بالأمر السهل او الهيّن ، يحتاج لمميزات كثيرة في شخصيتك حتى تصبر على هذا النوع من العمل ،
فأنت :
- ليس لديك مدير يتابع عملك لحظةً بلحظة ، تحتاج ان يكون لك دافع داخليٌ منك
- تحتاج لأن تنظم وقتك ، بشكل مفيد وفعّال ، وإلاّ لضاع وقتك ولم تنجز شيئًا
- تحتاج لقدرة على التفاعل السريع مع المشاكل والطلبات بشتّى اشكالها ، وإلاّ لأعطيت انطباع خاطئ لعملائك
- أن يكون لديك إلمام باستخدامات والخَدمات المتاحة في شبكات التواصل الاجتماعي والحسابات التي تديرها
- قدرة على البحث والمتابعة

والكلام في ذلك ليسَ سهلاً ، لأنّ التجربة تفيد ترك الكثيرين لهذه الوظيفة بعد شهر او شهرين على الكثير !

الجميل في هذه النوعية من العمل ، أنه سيفتح عليك مجالات عديدة ، ولن يحصرك في إطار معيّن أو تقليدي / نمطي

الخبرة ستزيد من المردود المالي لك .. ومع الوقت سيكون لك مردود جيّد جدًا من هذا الأمر ، وقد يكون ممتاز

هذه أفكار مختزلة في عالم جديد تستيقظ عليها دنيا التكنولوجيا والإدارة بشكل خاص ... جميل لو بحثتم به ، وتوسعتم به ، واستطعتم الاستفادة منه أيضًا ..

على الرابط التالي ، شرائح تصويرية بعض الافكار ألقاها الأستاذ خالد الأحمد مندوبًا عن شركة زين الأردنية ؛
http://www.slideshare.net/kelahmad/smjo-cm