دعونا نتحدث بصراحة شوي (:
نتيجة لكتير أمور وحوادث فكرية بتصير كل يوم في حياتنا.. والسوشال ميديا أصبحت الصفحة التي يأوي اليها الجميع ليفرغوا ما لديهم، أي ما كان!
كل الامور تمام.. رغم وجود أمور مزعجة فعلاً، بس من باب الحريات ما منقدر نحكي لناس تحكي ولناس لأ.. ممكن ننصحهم احكوا بأدب أكتر.. او خلي عندكم منطقية بالكلام... الخ... ولو انك رح تختلف معهم حتى بهالشغلات..
لانه حس السفسطة عندهم رح يحكيلك: شو هو الادب؟ ومين بقرر انه هذا ادب؟ انا شايف حالي مؤدب، مشكلتك اذا انت شايف شي تاني...
فحتى هالجدال خلونا نتجاوزه لبداية الامر.. ونحكي بمنطقية أكتر..
لما كنا صغار،
كنا نمشي ع مكان مرتفع، او مكان ضيق، او مكان مو مناسب نمشي فيه، وكانوا يحذرونا انه انتبهوا حتى ما توقعوا ووو..
وإذا الحكي ما جاب نتيجة، ممكن تبلش البهادل والتخويفات وتشتد اللهجة..
وهيك منصير امام خيارين، إما مناكل قتلة بعدها حتى نعرف نسمع الكلمة... او، منوقع فعلاً ومنعرف معنى الكلمة اللي انحكت النا..
وطبعاً في خيار لا يمكن عده من الارقام، وهو لطف الله اللي بيحفظ الانسان بهالموقف.. بس، ممكن يحفظنا اكتر من مرة بنفس الموقف، بس اذا هالشخص ضل مصر على الخطأ، بصير لازم يدوق توابعه حتى يفهمه ويشوف فضل الله بحفظه..
بجيك حدا ما بيفهم بالتربية ولا مسؤولية الاولاد وغيره.. بحكيلك ليش هيك محاصرين حرية الطفل؟... خليه يوقع الف مرة.. خلي يحرق حاله..
ما في داعي تعلمه يروح على الحمام.. ولا في داعي تعلمه كيف ياكل بترتيب.. ولا حتى كيف يعتمد ع حاله..
اتركه ع راحته.. مو ضروري ابداً يكون مرتب مثلكم.. خليه ع راحته، وشو ما بدو يعمل ويوسخ ويخرب..
مممم..
كلام منطقي، صح؟!
ولشي أقرب..
خلونا نحكي عن الكاتبة اللي حكت على خطورة مراكز تحفيظ القرآن الكريم في الأردن باعتبارها بتربي هالاطفال داخلها وفق منهجية معينة، وهم بالتالي خلايا نائمة..
أُشفق كثيراً على هذه العقليات..
وأتسائل:
هل كلامها جاء اعتباطاً هكذا؟ أم أنها أيضاً تتحدث عن الموضوع نتيجة خلفيتها الفكرية الليبرالية التي تستند إليها..
إذاً،
فقد غدا الطرفان، كلٌ منهم يحتكم لأفكاره وانفعالاته نتيجة ما يؤمن به ويُدافع عنه..
وبالتالي،
أرى خروج هؤلاء الأطفال من هذه المراكز، ودخولهم لمراكز من نوعٍ آخر.. قد يجعلهم خلايا نائمة للفكر الليبرالي، او الالحادي او غيره...
فليس من المعقول أن يغدوا هؤلاء الأطفال (خلايا فارغة) طيلة حياتهم، يجب أن يمتلئوا بشيءٍ ما، حتى السُذَّج واللامنتمين فهم يؤمنون بأهمية الصياعة أو تبعية الآيباد والتماثيل المنتشرة!
...
ليست المشكلة بالاحتكام لهذه الأفكار وجعلها مقياساً ودِفاعاً..
أنا ممن تربى في هذه المراكز في عدة مناطق منذ صغري.. وأثرت بي بأكثر من اتجاه.. وفيها كأي مكان آخر الإيجابي والسلبي، وهذا لا يَعدم الخير فيها..
المشكلة بمن ذهب لها فعلاً، وتربى في دور التحفيظ، وزار الجوامع مراراً وتكراراً معهم.. ثم كان محارباً لها..
قد تكون مشكلتها الجهل بهذه الأماكن والخيرية فيها.. وأنها احتكمت للظاهر منها، طريقة اللباس للمرتادين لهذه المراكز، أسلوب الكلام.. وغيرها.. لكن هذا أبداً لا يعني أن الجوهر واحد ان تشابهت طريقة الحجاب والجلباب، او طريقة إطلاق اللحى وإسدال العباءة..
كل طرف متشبث برأيه لقناعات يؤمن بها، ولن يغيرها حتى يثبت كذب ما يؤمن به..
لماذا لا تجربين زيارة إحدى هذه المراكز، وتدخليها بكل تجردٍ ومحاولة للإنصاف.. ابحثي عن الله في العقول والقلوب.. سيظهر لك أمراً آخر لم يكن في الحسبان..
وإلّا لن يقنعك أي شيء..
شكراً لكل معلمةٍ علمتني في هذه المراكز الشيء الكثير..
لكل معلمة كان نفسها طويلاً وآمنت بمكانها رغم كل الضغوط..
وجزاهن الله عني خير الجَزاء..
هل هنالك أجمل من أن تتذكر في كل حرفٍ حين تقرؤه تلك المعلمة التي علمتك إياه؟... اللهم اجعلهم وتقبلهم واجعلنا من أهل القرآن، أهلك وخاصتك... آمين
نتيجة لكتير أمور وحوادث فكرية بتصير كل يوم في حياتنا.. والسوشال ميديا أصبحت الصفحة التي يأوي اليها الجميع ليفرغوا ما لديهم، أي ما كان!
كل الامور تمام.. رغم وجود أمور مزعجة فعلاً، بس من باب الحريات ما منقدر نحكي لناس تحكي ولناس لأ.. ممكن ننصحهم احكوا بأدب أكتر.. او خلي عندكم منطقية بالكلام... الخ... ولو انك رح تختلف معهم حتى بهالشغلات..
لانه حس السفسطة عندهم رح يحكيلك: شو هو الادب؟ ومين بقرر انه هذا ادب؟ انا شايف حالي مؤدب، مشكلتك اذا انت شايف شي تاني...
فحتى هالجدال خلونا نتجاوزه لبداية الامر.. ونحكي بمنطقية أكتر..
لما كنا صغار،
كنا نمشي ع مكان مرتفع، او مكان ضيق، او مكان مو مناسب نمشي فيه، وكانوا يحذرونا انه انتبهوا حتى ما توقعوا ووو..
وإذا الحكي ما جاب نتيجة، ممكن تبلش البهادل والتخويفات وتشتد اللهجة..
وهيك منصير امام خيارين، إما مناكل قتلة بعدها حتى نعرف نسمع الكلمة... او، منوقع فعلاً ومنعرف معنى الكلمة اللي انحكت النا..
وطبعاً في خيار لا يمكن عده من الارقام، وهو لطف الله اللي بيحفظ الانسان بهالموقف.. بس، ممكن يحفظنا اكتر من مرة بنفس الموقف، بس اذا هالشخص ضل مصر على الخطأ، بصير لازم يدوق توابعه حتى يفهمه ويشوف فضل الله بحفظه..
بجيك حدا ما بيفهم بالتربية ولا مسؤولية الاولاد وغيره.. بحكيلك ليش هيك محاصرين حرية الطفل؟... خليه يوقع الف مرة.. خلي يحرق حاله..
ما في داعي تعلمه يروح على الحمام.. ولا في داعي تعلمه كيف ياكل بترتيب.. ولا حتى كيف يعتمد ع حاله..
اتركه ع راحته.. مو ضروري ابداً يكون مرتب مثلكم.. خليه ع راحته، وشو ما بدو يعمل ويوسخ ويخرب..
مممم..
كلام منطقي، صح؟!
ولشي أقرب..
خلونا نحكي عن الكاتبة اللي حكت على خطورة مراكز تحفيظ القرآن الكريم في الأردن باعتبارها بتربي هالاطفال داخلها وفق منهجية معينة، وهم بالتالي خلايا نائمة..
أُشفق كثيراً على هذه العقليات..
وأتسائل:
هل كلامها جاء اعتباطاً هكذا؟ أم أنها أيضاً تتحدث عن الموضوع نتيجة خلفيتها الفكرية الليبرالية التي تستند إليها..
إذاً،
فقد غدا الطرفان، كلٌ منهم يحتكم لأفكاره وانفعالاته نتيجة ما يؤمن به ويُدافع عنه..
وبالتالي،
أرى خروج هؤلاء الأطفال من هذه المراكز، ودخولهم لمراكز من نوعٍ آخر.. قد يجعلهم خلايا نائمة للفكر الليبرالي، او الالحادي او غيره...
فليس من المعقول أن يغدوا هؤلاء الأطفال (خلايا فارغة) طيلة حياتهم، يجب أن يمتلئوا بشيءٍ ما، حتى السُذَّج واللامنتمين فهم يؤمنون بأهمية الصياعة أو تبعية الآيباد والتماثيل المنتشرة!
...
ليست المشكلة بالاحتكام لهذه الأفكار وجعلها مقياساً ودِفاعاً..
أنا ممن تربى في هذه المراكز في عدة مناطق منذ صغري.. وأثرت بي بأكثر من اتجاه.. وفيها كأي مكان آخر الإيجابي والسلبي، وهذا لا يَعدم الخير فيها..
المشكلة بمن ذهب لها فعلاً، وتربى في دور التحفيظ، وزار الجوامع مراراً وتكراراً معهم.. ثم كان محارباً لها..
قد تكون مشكلتها الجهل بهذه الأماكن والخيرية فيها.. وأنها احتكمت للظاهر منها، طريقة اللباس للمرتادين لهذه المراكز، أسلوب الكلام.. وغيرها.. لكن هذا أبداً لا يعني أن الجوهر واحد ان تشابهت طريقة الحجاب والجلباب، او طريقة إطلاق اللحى وإسدال العباءة..
كل طرف متشبث برأيه لقناعات يؤمن بها، ولن يغيرها حتى يثبت كذب ما يؤمن به..
لماذا لا تجربين زيارة إحدى هذه المراكز، وتدخليها بكل تجردٍ ومحاولة للإنصاف.. ابحثي عن الله في العقول والقلوب.. سيظهر لك أمراً آخر لم يكن في الحسبان..
وإلّا لن يقنعك أي شيء..
شكراً لكل معلمةٍ علمتني في هذه المراكز الشيء الكثير..
لكل معلمة كان نفسها طويلاً وآمنت بمكانها رغم كل الضغوط..
وجزاهن الله عني خير الجَزاء..
هل هنالك أجمل من أن تتذكر في كل حرفٍ حين تقرؤه تلك المعلمة التي علمتك إياه؟... اللهم اجعلهم وتقبلهم واجعلنا من أهل القرآن، أهلك وخاصتك... آمين