أتــُرى ما تلك َ المشكلة التي يواجهها الناس في تعاملهم ؟
ولماذا يـُـصرّون على نسب ِ الأمور إلى أجدادها ؟
كيف يـَـرضى الإنسان أن يضع لمحصوله أردء َ البذور ؟
ويـُقنـِـع ُ نفسه بأنـّـه ينشؤه نشأة ً سليمة ؟
فالماء ُ والشمس ُ والسماد عناصر النضج الصحيحة ..
ويـُـصدم في فترة الحصاد .. !
فـ يرى الدود َ قد تفـشـّـى فيه .. والعناكب قد انتشرت ،، والسوس قد نخر بيوتا ً فيه !!
فـ يـُـسلــِّم ُ الأمر َ مرّة ً أخرى ! .. وينسب الأمر إلى الأجداد ..
ويتذكــّـر فترة بذوريـّـته ..
ويوقـِـن أن ّ الأمر منذ البداية كان خارجا ً عن يده ..
فـ هكذا شاءت الأقدار ..!
وما سأصنع الآن ؟ سوى الدعاء !!
هناك تعليق واحد:
شكرا على هذا الكلمات .. ولكن دعيني أشير إلى زاوية جديدة .. ربما تخفى على البعض
إن هناك مبدأ إسلامي وضعه الله لنا وهو منهج رحمه بعباده المؤمنين .. يقول تعالى :
" إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء "
لو رجعنا إلى سبب نزول الآية لوجدنا حرص النبي صلى الله عليه وسلم على إسلام عمه .. ولكن الله يعلم نبيه
أن الهداية بيد الله عز وجل .. أي أن النتيجة هي من شأنه سبحانه .. وليست بيد البشر
والمبدأ يقول .. عليك بذل السبب وعلى الله النتيجة .. ( لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ )
ومع ذلك .. إن من الأسباب .. الدعاء .. فإن قلت لم يبق الا الدعاء .. فقد بقي الكثير .. لأنك تدعين الله عز وجل
إرسال تعليق