الثلاثاء، 29 يونيو 2010

إن ّ مع العسر يــُـسرا..


بسم الله ،


ما أسرع َ أقدارك َ يا ربي وأسماها وأرفعها ..


ما أجمل َ الدنيا ، بـ حلو لـُـطفـِـك َ وجميل ِ عـِـرفانك بنا ..


وما أبهاها بتسليمنا لـ غيب ِ أقدارك َ الخيِّرة ..


ترتاح ُ النفس ُ حينها وتطمئن .. وترنو وتحن ُّ .. إليك َ !


إليك َ وحدك َ .. يا مالكي وخالقي ومـُـعيني ..


للدُنا الآن معنى ً آخر َ ، بجميل ِ قـُـربــِـك َ .. وحنان ِ عطفـِـك َ على عبدك َ ..


لم تكن الدنيا لـ تحلو لولا مشاهدة يـُـسرك بعد العـُـسر ..


والفرج ِ بعد َ الكرب .. والأمن بعد الخوف ..


لم أكن لأعلم مقدار حبـّـك لعبدك القاصي الداني إلا ّ بقربك مني في كل ِّ لحظة ٍ منها .. واستشعاري !


ولا حتى تحلو وتصفو بدون ِ رضاك َ ..


فـ لك الحمد ُ ، ولك َ الشكر .. وحدك ْ ..


ضاقت الدنيا ، فوّسعتها وسيّرتها لي ..


اسودّت الدنيا لي ،، فابيضـّـت وتلـوّنت فوق سمائي ..


كنت ُ وحيدة ! .. بحثت ُ في مـَـن ْ حولي فلم أجدهم ، كل ٌّ مشغول ٌ بشيء ٍ يـُـغنيه عنـِّـي .. لم أجد سواك َ ربي ..


أَحِـن ُّ إليك َ ربي فـ تقبّــلني ، وتوفـّـني واخترني من الصّديقين والـشـُهداء ..


لك َ عـُـدّت ُ .. ربّـي




هناك تعليق واحد:

هبة العواملة يقول...

رائع ما شاء الله أبدع قلمك كالمعتاد عزيزتي..
ما أجمل العودة إلى الله...
والأجمل فرح الله بهذه العودة ..
والأجمل.. حين نستشعر شوقه لنا ولسماع صوتنا وبكائنا ونحيبنا ... ورجائنا ..

أكرمك الله ... :)