لماذا نخاف الموت ؟
ولماذا أصبح الموت لدينا هاجسا ً في كل شيء في الحياة ..
وإذا ذُكـِر الموت كان كأنه شيء فظيع ولا نريده !
لم َ دائما عندما يُخبرونا عن الموت وما يليه .. بأن ّ كل شيء بعده :
سيكون عذاب وجحيم ، ويضيق القبر بصاحبه ، وأهوال ٌ ما بعدها أهوال ..
ولم يذكرو لنا - إلا ّ ما رحم الله ، وهم قـِلـّة - أن ّ بعد هذا الموت ، نعيم ٌ مقيم ، وحون ٌ وعين .. وربنا غفور ٌ رحيم ..
فلا يذكر الموت عند الناس ؛ إلا ّ ويذكر العذاب وما يليه .. ولا يذكر إلا ّ بذكر التعذيب والحَريق ، ولذع ِ الإنسان وحرقه ! ..
كأن ّ ربنا غير رحيم ، وكأنّـه جعل الموت أداة ً لتعذيبهم لا لإسعادهم أكثر ؛ وحاشاه أن يكون كذلك !
ولا أدري أيضا ً من أخبرهم أننا قـُساة ُ القلوب ، لن ينفع أن يحدّثونا بأسلوب ترغيب ٍ .. قبل ترهيب ..
فرُبطت المفاهيم ببعضها بأسلوب ٍ خاطئ ، فأصبح الإنسان يخشى تلك اللحظة !
حتى نرى إنسانا ً حسن َ السُمعة يموت ، فنرى خاتمته الحسنة بأم ِّ أعيننا .. ونستعجب ! أين حديثهم عن الميّت ، وعذابه عند الموت وآلامه ، وأين كل ذلك السوء المزعوم ؟؟
حينها نتساءل في أنفسنا : ما قصدهم بذلك كله وسوء وصف الموت ؟
برؤيتك تلك ؛ يتغيّر مفهوم الموت .. فيُصبح شيئا ً تنتظره وتتمناه ..!
وحينها تفهم لماذا أمهات ٌ في التاريخ أرسلو أولادهن ّ (بأيديهن) ليقاتلو ويموتو في سبيل الله .. وما زال هنالك الكثير من النسوة من هم سائرون على نهجن ّ لأيامنا ..
حينها أيضا ً : يتجلى لك حُسن ما خبّرنا به الله ، وحُسن َ ما ينتظر ُ الإنسان من نعيم ٍ مقيم في الآخرة .. وفرح ٍ وسرورٍ ، لا تذكر وقتها الحزن أبدا ً .. ويصبح الحزن والتعاسة من الأمور التي لا يعرفها الإنسان ابدا ً .. ولا معناها
أصبحنا في عصرنا .. ننتظر أن نعيش التجربة في كل شيء .. لأننا للآن لم نجد من يصدقنا القول في كل شيء ، وليس كلّهم عنده العلم السليم لينصحنا النصيحة السليمة ، ومن هم كذلك ، فقدناهم ولكنهم زرعو فينا ما زرعو ..
أتمنى أن تتغيّر فكرتنا للموت ، تلك الفكرة المخيفة ، انتظروه بقلوبكم ، حينها ستـُحسنون في الكثير ..
صحيح ٌ أن ّ عمر بن الخطاب كان لديه خاتما ً مكتوب عليه : كفى بالموت واعظا ً يا عمر ..
فهو بالنسبة لهم على قول الحبيب المصطفى عليه السلام : هادم اللذات ..
فلم الموت وذكره ليهدم لذاتنا بذلك الذكر السيء لها .. فهو يُزيّن أفعالنا .. ونجعل أعمالنا أنقى وأفضل وأتقن ..
فاذكروا الموت َ دوما ً .. تــُحسنون العمل ، والجزاء في الأخرة .. إن شاء الباري
ولماذا أصبح الموت لدينا هاجسا ً في كل شيء في الحياة ..
وإذا ذُكـِر الموت كان كأنه شيء فظيع ولا نريده !
لم َ دائما عندما يُخبرونا عن الموت وما يليه .. بأن ّ كل شيء بعده :
سيكون عذاب وجحيم ، ويضيق القبر بصاحبه ، وأهوال ٌ ما بعدها أهوال ..
ولم يذكرو لنا - إلا ّ ما رحم الله ، وهم قـِلـّة - أن ّ بعد هذا الموت ، نعيم ٌ مقيم ، وحون ٌ وعين .. وربنا غفور ٌ رحيم ..
فلا يذكر الموت عند الناس ؛ إلا ّ ويذكر العذاب وما يليه .. ولا يذكر إلا ّ بذكر التعذيب والحَريق ، ولذع ِ الإنسان وحرقه ! ..
كأن ّ ربنا غير رحيم ، وكأنّـه جعل الموت أداة ً لتعذيبهم لا لإسعادهم أكثر ؛ وحاشاه أن يكون كذلك !
ولا أدري أيضا ً من أخبرهم أننا قـُساة ُ القلوب ، لن ينفع أن يحدّثونا بأسلوب ترغيب ٍ .. قبل ترهيب ..
فرُبطت المفاهيم ببعضها بأسلوب ٍ خاطئ ، فأصبح الإنسان يخشى تلك اللحظة !
حتى نرى إنسانا ً حسن َ السُمعة يموت ، فنرى خاتمته الحسنة بأم ِّ أعيننا .. ونستعجب ! أين حديثهم عن الميّت ، وعذابه عند الموت وآلامه ، وأين كل ذلك السوء المزعوم ؟؟
حينها نتساءل في أنفسنا : ما قصدهم بذلك كله وسوء وصف الموت ؟
برؤيتك تلك ؛ يتغيّر مفهوم الموت .. فيُصبح شيئا ً تنتظره وتتمناه ..!
وحينها تفهم لماذا أمهات ٌ في التاريخ أرسلو أولادهن ّ (بأيديهن) ليقاتلو ويموتو في سبيل الله .. وما زال هنالك الكثير من النسوة من هم سائرون على نهجن ّ لأيامنا ..
حينها أيضا ً : يتجلى لك حُسن ما خبّرنا به الله ، وحُسن َ ما ينتظر ُ الإنسان من نعيم ٍ مقيم في الآخرة .. وفرح ٍ وسرورٍ ، لا تذكر وقتها الحزن أبدا ً .. ويصبح الحزن والتعاسة من الأمور التي لا يعرفها الإنسان ابدا ً .. ولا معناها
أصبحنا في عصرنا .. ننتظر أن نعيش التجربة في كل شيء .. لأننا للآن لم نجد من يصدقنا القول في كل شيء ، وليس كلّهم عنده العلم السليم لينصحنا النصيحة السليمة ، ومن هم كذلك ، فقدناهم ولكنهم زرعو فينا ما زرعو ..
أتمنى أن تتغيّر فكرتنا للموت ، تلك الفكرة المخيفة ، انتظروه بقلوبكم ، حينها ستـُحسنون في الكثير ..
صحيح ٌ أن ّ عمر بن الخطاب كان لديه خاتما ً مكتوب عليه : كفى بالموت واعظا ً يا عمر ..
فهو بالنسبة لهم على قول الحبيب المصطفى عليه السلام : هادم اللذات ..
فلم الموت وذكره ليهدم لذاتنا بذلك الذكر السيء لها .. فهو يُزيّن أفعالنا .. ونجعل أعمالنا أنقى وأفضل وأتقن ..
فاذكروا الموت َ دوما ً .. تــُحسنون العمل ، والجزاء في الأخرة .. إن شاء الباري
هناك تعليق واحد:
الموت هو لقاء للشوق الأعظم..
ولم أعد أخشى من الموت حتى لو جاء اللحظة .. كما قال سيد قطب..
أحببت هذا الترابط ... الموت لا للخوف منه , ولكن من أجل العمل للشوق الأعظم ..
سعيدة بك
إرسال تعليق