قادم ٌ جاء َ من بعيد ٍ منطلقا ً ..
ينظر لما احتشد َ عليه الناس .. ولماذا كل ُّ هذا التجمّع ؟
في طريقه ، كان يفكـّـر ! ،
ماذا حصل ؟ أهو َ حادث ٌ ؟
ومن يا تـُرى في هذا الحادث ؟ أهم أطفال ؟ وكيف سيكون منظرهم ؟
أشعرُ أنني لن أطيق لرؤيتهم قوّة !
لكن منظر الناس لا يوحي بأنّ هناك حادثا ً مروّعا ً لهذه الدرجة !
فالناس ُ واقفون َ في سكينة وهدوء .. إذن ، لم َ هذا التجمُّع ؟ ولم هذا الهدوء ؟
إن ْ كان فرحا ً ، فالفرح ُ له مظاهره ، ولكنـّـي لا أراها واضحة ً !!!..
وإن كان حُزنا ً .. فالحزن ُ غير باد ٍ إلا ّ من جهة ٍ واحدة .. قلوبهم !
اقترب الرجل ُ ، وأخذ ينظر ُ في المارّة ، حتى رأى من يعرفه ..
فأقبل عليه وأخبره ،
ما الذي يجري هنا ؟ ،
فأخبره صديقه : أن ّ الناس مجتمعون لتوديع شخص ٍ كان قد مرَّ من ههنا كثيرا ً .. وترك في قلوبنا الأثر َ الكبير .. لأنـّـه الآن في ذمـّة مولاه ..!
فبُهت َ صديقه ! .. أن من هذا ؟ أأعرفه ؟
أخبره : أتذكر ُ من كان َ البدر ُ قد أخذ من وجهه قـِطعا ً ونورا ً ؟
أتذكـُـر ُ من ملء بابتسامة ِ قلبه الحيّ ، فكنـّـا رغم ما فينا .. يبتسم قلبنا قبل شفانا ؟
ومن كان في الركن الأوّل خلف الإمام يقف ..
من كان كالنخل ِ ، باسقا ً ، طلعه ُ نـَـضيد ٌ مثمر ٌ أينما حل ّ وارتحل ؟
فتراها الرُّطب َ حولـَـه مثمرة ً ، تسقط ، يلتقطها من يلتقطها ؟؟
ولم نرَ انحناءة له قبل صلاته تلك .. ولا بعدها ..
فبُهت َ الرجل ُ بما سمع .. فسلـّـم عليه ..
وظل َّ ماشيا .......
ينظر لما احتشد َ عليه الناس .. ولماذا كل ُّ هذا التجمّع ؟
في طريقه ، كان يفكـّـر ! ،
ماذا حصل ؟ أهو َ حادث ٌ ؟
ومن يا تـُرى في هذا الحادث ؟ أهم أطفال ؟ وكيف سيكون منظرهم ؟
أشعرُ أنني لن أطيق لرؤيتهم قوّة !
لكن منظر الناس لا يوحي بأنّ هناك حادثا ً مروّعا ً لهذه الدرجة !
فالناس ُ واقفون َ في سكينة وهدوء .. إذن ، لم َ هذا التجمُّع ؟ ولم هذا الهدوء ؟
إن ْ كان فرحا ً ، فالفرح ُ له مظاهره ، ولكنـّـي لا أراها واضحة ً !!!..
وإن كان حُزنا ً .. فالحزن ُ غير باد ٍ إلا ّ من جهة ٍ واحدة .. قلوبهم !
اقترب الرجل ُ ، وأخذ ينظر ُ في المارّة ، حتى رأى من يعرفه ..
فأقبل عليه وأخبره ،
ما الذي يجري هنا ؟ ،
فأخبره صديقه : أن ّ الناس مجتمعون لتوديع شخص ٍ كان قد مرَّ من ههنا كثيرا ً .. وترك في قلوبنا الأثر َ الكبير .. لأنـّـه الآن في ذمـّة مولاه ..!
فبُهت َ صديقه ! .. أن من هذا ؟ أأعرفه ؟
أخبره : أتذكر ُ من كان َ البدر ُ قد أخذ من وجهه قـِطعا ً ونورا ً ؟
أتذكـُـر ُ من ملء بابتسامة ِ قلبه الحيّ ، فكنـّـا رغم ما فينا .. يبتسم قلبنا قبل شفانا ؟
ومن كان في الركن الأوّل خلف الإمام يقف ..
من كان كالنخل ِ ، باسقا ً ، طلعه ُ نـَـضيد ٌ مثمر ٌ أينما حل ّ وارتحل ؟
فتراها الرُّطب َ حولـَـه مثمرة ً ، تسقط ، يلتقطها من يلتقطها ؟؟
ولم نرَ انحناءة له قبل صلاته تلك .. ولا بعدها ..
فبُهت َ الرجل ُ بما سمع .. فسلـّـم عليه ..
وظل َّ ماشيا .......
هناك تعليقان (2):
أكان غريباً ذاك الرجل؟
كالذي مرَّ وسلَّمَ عليه؟!!
أم كانت غريبةً قِصَّتهُ
يا كلَّ الغرباءِ الذين يشبههم
يا كل الأشباه الذين اندثروا
ويا كلَّ الذين مروا من هنا
أما رأيتم قسماتهِ
فتصفوها لقلبي؟
بالله عليكم.. سلموا عليه إن مررتم من روحه ذات رحيل..
تدوينة رائعة:)
عشنا موقفا كالذي ذكرتي..
و لكن الحزن كان سيّده..
دمتي بخير غاليتي..
إرسال تعليق