بلـِّـغوا له مني التحية َ والسلام ْ ... مبعوثان ِ بــِرِّق ٍ ..
على طير ٍ حمام ..!
هـَنـِؤه ُ بالعيد ..
فهو من غير ِ رضاه ُ ليس َ بـ سعيد ..!!!
ولن يضحي بذلك الكون ُ ..
في إشراقة الفجر ِ الجديد ..!!
وأنا ...!!
في بـُعـْـد ٍ طويل ْ !!
شدّوا الرحال َ من غيري ...
والشوق ُ سار بي لهناك َ ..
قبلهم ..!
طاف َ ، سعى ، ورمى ...
رمى الجمار َ على العدو ِّ الغابر ِ ..
وغادر َ البقاع َ ..
والشوق ُ يخنـُـقــُـه ُ ..
هل ْ من لقاء ٍ يكون ُ قريب ْ ؟!!
ثم َّ عاد ْ ...!
ذهب َ إلى الحبيب ْ ..
صلـّى هناك َ ومن ثــُم َّ دعى ...
والحزن يقتله ُ ..
والذنب ُ يـُـخزيه ْ ..
وعاد َ ..
عاد َ مهاجرا ً ..
هاجر َ وارتحل َ مـِن ْ أجمل ِ البقاع ْ ..
من بياض ٍ يعلوه ُ بياض ..
من فوقه ِ نور ٌ ..
يقتل ُ السـَّـراب ْ !!!
عاد َ لدنياه التي ودّعها من قليل ..
بـ نيّـَة ٍ صافية ٍ ..
تقتل الهم َّ والبرد َ والزمهرير ْ !!
يا رب ِّ تقبل ْ مــِنــّـا ..
فإنك بنا عفو ٌ كريم ْ ..
أتدري ..؟!
أنها كانت رواية ؟!
وتدري ، أن َّ ما ابتداعا ً ؟!
فمتى يا ترى يغدو مجازا ً ؟!!!!
*** الـــراحــــلـــــــون ْ ...!!! : العنوان مقتبس من اسم قصيدة للشاعر د. عبد المعطي الدالاتي
هناك تعليقان (2):
متى سنرحل إلى هناك !!!
:)
اشتاق للكعبة ولأنوار المدينة ..
يارب
كيف نفعل والشوقُ لا يبرحنا ..
متألقة بالوصف كما أنتِ دوماً ..عشت الأجواء تماما بكلماتك ...
إرسال تعليق