ما لم يشكو الشعور ُ من الأنا ..!
فاعلم الدنيا بخير ..
تدور في دوّامتها ..
شكوك النفس وخزعبلاتها ..!
تمكث في الأنين تداعب ..
الجرح الماكث َ في الجثمان ..
دون قمع ْ !
يشتت البصر .. ويحل ُّ في النزاع ..
يعتراه ..
من دون ِ الشحوب ِ والصـَّـرع ْ !
ما عاد َ يشعر ُ بالشعور ..!
وما يعرف ما الشعور !
في بعد ٍ وطـَـل ْ ..
وشوق ٍ ما اضمحل ْ !
بات كالزبد ..
صعبا ً ليحدث ْ ..
طويلا ً فيمكث ..
تتضارب ُ به ِ الأمواج حتى يخرج !
ولطالما بعدها ..
اعتراه بعض ٌ من السكون ..
الحامل من الباطن ِ للخارج ْ!
وما بقي َ به من خير ..
فلا محالة أنــّـه ماكث !!!
هناك تعليق واحد:
ابدعتِ عزيزتي بتووول...
هو صراع ...
ولكنه زائل ..
لابد له ذلك.. :)
إرسال تعليق