هاماتنا ليست هامات بقاء ..
بل هامات رحيل..
ترتفع للسماء .. لا للبقاء ، بل للرحيل ..
هاماتنا هامات شموخ ٍ وعز ّ ..
هاماتنا عرفت الحياة واستعجلت ِ الرحيل ..
مسرعة ً لرؤية ِ الحياة ..
فـ الدّنيا أوهمتنا بالوعود !
وأشقتنا بالوعيد !
وأطالت سحائب َ غيرنا بالصديد !
ما عـُـدنا نتأثر بالوعود ..
ولا يؤثــّـر ُ بنا الوعيد ..
ما دام ارضاؤنا لربّ الوجود ..
هو الهدف ُ الأسمى والوحيدْ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق