الشباب ُعدة ُ الأمة لحمل ِ أهدافها ، لأن َّ الشباب عطاء ٌ بلا حدود ... بمقدار ما تعتني الأمم والقيادات بشبانها وشاباتها بمقدار ما تستطيع أن تحقق من نجاح وتقدّم ...!
في الصغر يتلقى المرء ُ كـُل َّ المبادئ السامية ، النبيلة ، وينهل من العلوم المفيدة الناضجة ..
ففي البيت تقوم ُ الأم ّ ُ والأب ُ بغرس ِ كل َّ ما هو مفيد في الحياة الكريمة والمستقبل الزاهر ، يحرص ُ الأبوان على تلقين أبناءهما الإيمان بالله ِ ورسوله ِ ومكارم َ الأخلاق ِ واحترام الكبير والوفاء ِ والصدق ِ والأمانة والبذل ِ والعطاء ْ .. والجهاد في سبيل الله ! ... إذا لزم َ الأمرْ ... وحـُب ُّ الوطن ، ويهيئان أبناءَهما لكل ما هو عمل ٌ صالح ٌ ، ليستفيد هو َ ومن ْ حوله ِ ..!
ثم َّ ينطلقوا إلى المدرسة لتكمل تنشأت َ الصالحة ، وتوسيع أفقه ِ في أن يتعرف َ على نفسه وأهله ِ وحيِّه ِ ومدينته وبلده ِ والعالم ِ أجمع ْ !....
وما أن يصبح َ شابا ً يافعا ً ، اشتد َّ عوده ُ ، ونضج َ عقله ُ ، واتسعت معرفته حتى يدرك تمام الإدراك ْ أن َّ الحياة والإستمرار في الحياة ، تعني أن يكون له أهداف ٌ وطموحات وأفاق ٌ يجب ُ أن يسير تجاهها ويحققها ليبلغ أقصى ما يمكن أن يفعله في هذه ِ الحياة ِ القصيرة ..!
إن َّ فترة الشباب التي ربما لا تزيد عن 20-30 عاما ً من حياة الإنسان لهي َ الفترة التي تحقق الثمار ، التي تحقق الأهداف والغايات وقطف الثمار ...
كثيرة ٌ هي الأهداف والطموح والهموم . وما أن يبدأ الإنسان في مسيرته بعد أن يصبح شابا ً يافعا ً حتى يجد َ نفسه ُ أمام َ طرق ٍ كثيرة ... وأهداف ٍ عديدة ... وهموم ٍ جمـَّـة ...
من أين َ أبدأ ؟! وماذا أختار ؟!
لكي أستفيد من عمري ووقتي وجهدي ... حتى أكون أفضل ما يمكنني لأرعى أسرتي وأبرَّ والدي ّ وأنفع َ وطني ... وأحيا حياة ً كريمة ً ...
كثيرة ٌ هي ّ الهموم ...!
هم ُّ المعاش ، وهم العـِلم ، وهم ّ ُ الوطن ْ ، وهم ّ ُ الأسرة ِ ، ونوازع النفس ، ومغالبة ُ الهوى ، وحمل النفس على الطاعة ِ ومرضاة ِ الله ...!
الهموم ُ كثيرة ٌ ... لا يمكننا حصرها ، فلكل ِّ شاب ٍ وشابة هموم كثيرة ٌ وكثيرة ٌ وكبيرة ...!
ولكننا كـ مسلمين .. أي ّ ُ هم ْ يجب أن يكون همنا الشاغل ؟؟؟!
الذي يجب أن نبدأ وننتهي به ِ ...!؟
كثيرة ٌ هي َ الهموم ...!
وكلما أراد المرء ُ أن يخرج َ من هم ٍ وقع في هم ٍ أكبر َ منه ... حتى لا يكاد ينتهي من سلسلة ٍ لا نهاية لها من الهموم ...
لتتحول حياته بعد ذلك َ إلى صراع ٍ مع المتاعب والألام ... ونكد ِ الحياة ...!!!
ولعل َّ أفضل َ طريقة علمنا إياها الإسلام لحل ِّ كل همومنا ، حلا ًّ جذريا ً وضبطها وإبقاءها بعيدة ً عن التأثير على عقولنا ونفوسنا وأوضاعنا...
قاعدة ٌ ذهبية ٌ علمنا إياها الإسلام ، أن نوحد كل َّ همومنا بجعلها في هم ٍ واحد ٍ فقط !!!
هذا الهم هو : مرضاة ُ الله في كـُل ِّ أعمالنا وتصرفاتنا !!!
فإذا اعتبرنا أن كـُل َّ عمل نقوم َ به ، يجب ُ أن يكون َ منوطا ً بمرضاة ِ الله وتحقيق رضاءه ِ ... أصبح هذا الهم ْ هو َ مرجع ُ كـُل ِّ الهموم ، عند ذلك َ ننظر إلى الحياة نظرة ً مختلفة مليئة ً بالثقة ِ بما عند الله عز َّ وجل ، وبأن َّ الله دائما ً وأبدا ً هو غايتنا وهو ملاذنا في السرّاء والضراء والصحة والمرض والفقر ِ والغنى ... وفي الشباب والهرم ... والحياة وما بعد الحياة ...
ورحم َ الله من قال :
" كـُفـِي َ هـَمـُه ُ من جعل َ الهم َ هما ً واحدا ً " ....
في الصغر يتلقى المرء ُ كـُل َّ المبادئ السامية ، النبيلة ، وينهل من العلوم المفيدة الناضجة ..
ففي البيت تقوم ُ الأم ّ ُ والأب ُ بغرس ِ كل َّ ما هو مفيد في الحياة الكريمة والمستقبل الزاهر ، يحرص ُ الأبوان على تلقين أبناءهما الإيمان بالله ِ ورسوله ِ ومكارم َ الأخلاق ِ واحترام الكبير والوفاء ِ والصدق ِ والأمانة والبذل ِ والعطاء ْ .. والجهاد في سبيل الله ! ... إذا لزم َ الأمرْ ... وحـُب ُّ الوطن ، ويهيئان أبناءَهما لكل ما هو عمل ٌ صالح ٌ ، ليستفيد هو َ ومن ْ حوله ِ ..!
ثم َّ ينطلقوا إلى المدرسة لتكمل تنشأت َ الصالحة ، وتوسيع أفقه ِ في أن يتعرف َ على نفسه وأهله ِ وحيِّه ِ ومدينته وبلده ِ والعالم ِ أجمع ْ !....
وما أن يصبح َ شابا ً يافعا ً ، اشتد َّ عوده ُ ، ونضج َ عقله ُ ، واتسعت معرفته حتى يدرك تمام الإدراك ْ أن َّ الحياة والإستمرار في الحياة ، تعني أن يكون له أهداف ٌ وطموحات وأفاق ٌ يجب ُ أن يسير تجاهها ويحققها ليبلغ أقصى ما يمكن أن يفعله في هذه ِ الحياة ِ القصيرة ..!
إن َّ فترة الشباب التي ربما لا تزيد عن 20-30 عاما ً من حياة الإنسان لهي َ الفترة التي تحقق الثمار ، التي تحقق الأهداف والغايات وقطف الثمار ...
كثيرة ٌ هي الأهداف والطموح والهموم . وما أن يبدأ الإنسان في مسيرته بعد أن يصبح شابا ً يافعا ً حتى يجد َ نفسه ُ أمام َ طرق ٍ كثيرة ... وأهداف ٍ عديدة ... وهموم ٍ جمـَّـة ...
من أين َ أبدأ ؟! وماذا أختار ؟!
لكي أستفيد من عمري ووقتي وجهدي ... حتى أكون أفضل ما يمكنني لأرعى أسرتي وأبرَّ والدي ّ وأنفع َ وطني ... وأحيا حياة ً كريمة ً ...
كثيرة ٌ هي ّ الهموم ...!
هم ُّ المعاش ، وهم العـِلم ، وهم ّ ُ الوطن ْ ، وهم ّ ُ الأسرة ِ ، ونوازع النفس ، ومغالبة ُ الهوى ، وحمل النفس على الطاعة ِ ومرضاة ِ الله ...!
الهموم ُ كثيرة ٌ ... لا يمكننا حصرها ، فلكل ِّ شاب ٍ وشابة هموم كثيرة ٌ وكثيرة ٌ وكبيرة ...!
ولكننا كـ مسلمين .. أي ّ ُ هم ْ يجب أن يكون همنا الشاغل ؟؟؟!
الذي يجب أن نبدأ وننتهي به ِ ...!؟
كثيرة ٌ هي َ الهموم ...!
وكلما أراد المرء ُ أن يخرج َ من هم ٍ وقع في هم ٍ أكبر َ منه ... حتى لا يكاد ينتهي من سلسلة ٍ لا نهاية لها من الهموم ...
لتتحول حياته بعد ذلك َ إلى صراع ٍ مع المتاعب والألام ... ونكد ِ الحياة ...!!!
ولعل َّ أفضل َ طريقة علمنا إياها الإسلام لحل ِّ كل همومنا ، حلا ًّ جذريا ً وضبطها وإبقاءها بعيدة ً عن التأثير على عقولنا ونفوسنا وأوضاعنا...
قاعدة ٌ ذهبية ٌ علمنا إياها الإسلام ، أن نوحد كل َّ همومنا بجعلها في هم ٍ واحد ٍ فقط !!!
هذا الهم هو : مرضاة ُ الله في كـُل ِّ أعمالنا وتصرفاتنا !!!
فإذا اعتبرنا أن كـُل َّ عمل نقوم َ به ، يجب ُ أن يكون َ منوطا ً بمرضاة ِ الله وتحقيق رضاءه ِ ... أصبح هذا الهم ْ هو َ مرجع ُ كـُل ِّ الهموم ، عند ذلك َ ننظر إلى الحياة نظرة ً مختلفة مليئة ً بالثقة ِ بما عند الله عز َّ وجل ، وبأن َّ الله دائما ً وأبدا ً هو غايتنا وهو ملاذنا في السرّاء والضراء والصحة والمرض والفقر ِ والغنى ... وفي الشباب والهرم ... والحياة وما بعد الحياة ...
ورحم َ الله من قال :
" كـُفـِي َ هـَمـُه ُ من جعل َ الهم َ هما ً واحدا ً " ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق