أهـُم هكذا من يحبوك ِ يا شآم ؟
أهم هكذا عندما يستبد ُّ بهم الشوق ؟
أجسادهم الحيـّـة لا تقوّيهم على الدخول .. دخولك ِ
ومن استبداد الشوق ِ بهم .. يقتلهم !
فيأتوك ِ جثثا ً .. في جثمان ٍ مُـسجّـى ..
لطالما مات قلبهم شوقا ً لك ِ .. والآن دورُ أرواحهم ..
فعلى أرواحكم مني أغلى وأبهى وأجمل سلام ..
---
أغبطك ِ يا شآم حلب ! .. كيف حواك ِ قلبه ! .. وكيف بقيت ِ في ذكره ؟
والآن أغبطها أشدّ الغبطة .. فهي حَوَت ْ أبي .. بعدما حواها في صدره لأكثر من 40 عاماً ..
هناك تعليقان (2):
كشموخ هذه المئذنة كانت نفوسهم
بقيت هاماتهم منتصبة
لم يطأطئوا الرأس لأحد
فكانت أرواحهم إلى الوطن ترنو
بعين الشوق
ببريق الأمل
فماتوا أحرارا
وتدثروا بتراب الوطن
عمك : حسّان
هيَ الأرض تعرف من يحبها ..
كلمات معبرة جداً صديقتي
إرسال تعليق