الخميس، 10 فبراير 2011

هـُم هكذا ..




أهـُم هكذا من يحبوك ِ يا شآم ؟

أهم هكذا عندما يستبد ُّ بهم الشوق ؟

أجسادهم الحيـّـة لا تقوّيهم على الدخول .. دخولك ِ

ومن استبداد الشوق ِ بهم .. يقتلهم !

فيأتوك ِ جثثا ً .. في جثمان ٍ مُـسجّـى ..

لطالما مات قلبهم شوقا ً لك ِ .. والآن دورُ أرواحهم ..

فعلى أرواحكم مني أغلى وأبهى وأجمل سلام ..

---

أغبطك ِ يا شآم حلب ! .. كيف حواك ِ قلبه ! .. وكيف بقيت ِ في ذكره ؟

والآن أغبطها أشدّ الغبطة .. فهي حَوَت ْ أبي .. بعدما حواها في صدره لأكثر من 40 عاماً ..

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

كشموخ هذه المئذنة كانت نفوسهم
بقيت هاماتهم منتصبة
لم يطأطئوا الرأس لأحد
فكانت أرواحهم إلى الوطن ترنو
بعين الشوق
ببريق الأمل
فماتوا أحرارا
وتدثروا بتراب الوطن

عمك : حسّان

هبة العواملة يقول...

هيَ الأرض تعرف من يحبها ..

كلمات معبرة جداً صديقتي