ما أجمل أن يكون رمضان غريبا ً كـ كل شيء ٍ في هذا الدين ..
كـ غربة الدين ، وغربة أهله ، ونحن !
أن يكون غريب ...
نبحث عنه خلال أيامه ،، بشغف ٍ وحب ،، ونسأل به عن حاله ،،
ونرى حالنا ، كيف وصل وإلى أين ؟
ما أجمل أن نستقبله استقبال المودّع ، ونودّعه وداع المستقبل ..
فكم باستقباله سنودّع من مآس ٍ وألام ٍ جنيناها طوال العام ؟
وبالمقابل نستقبل نصر وفتح من لدن العليم الخبير ؟؟
على مدار 1400 سنة وربع قرن ٍ من الزمن ، ما زال يُـحافظ على عمره الثلاثينيّ .. علــَّه يخبرنا بذلك أنـّـه بعمره هذا يكون القدوة
فـ به يتجدد عمر الإنسان وحياته .. وبالمقابل فـ الشباب هم ربيع ُ الأمة وأملها القادم ..
فـ كان رمضان ربيع كل خريف قلب ..
شتاءًا راويًـا لكل جدب ِ أرض ..
وملاذا ً آمنا ً لكل خائف ..
فـ متى يكون ذلك شباب أمته ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق