إليك َ سريت ُ وأخفيت ُ دمعي
وقلبي سَـرَت معه أماليا
فلا الدار ُ دَرَت ْ ماذا اُخبـِّـي
ولا حتى الجفن ُ حن َّ ليا
اُداري مُـهجتي بقربكم ُ
وحبُـكم عندي ليس َ له ُ ثانيا
رسول َ الله ِ معذرة ً بقلبي
إذا البُعد أدنا من لياليا
طـَمـِـعْـنا بوصلكم وحبكم
يـَـغمُر ُ منا الفؤاد وليس َ جافيا
ما الكلام ُ في حضوركم يـَـشْـرَحـُـنا
لكنـّـه يـَـشرح ُ صدأ أيامـِـنا
القلب ُ خجل ٌ ومضطرب ٌ ولا
يَدري ما مآله ُ من سوء ِ الفعاليا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق