ليس كل شيء في هذه الحياة حلّه الإيمان!
حين تعترض حياتنا المواقف والصدمات.. تحتاج منك أن تتعامل معها كما هي.. أن تواجهها وتصمد أمامها وتعرض الحل عليها..
ماذا يفيد الإنسان المؤمن أن يلقى في عرض البحر وهو لا يعرف السباحة؟ هل سيشفع له إيمانه ويُنجيه؟
نعم،
المؤمن هو أكثر قدرة على مواجهة الأمور.. وأكثر قدرة على الثبات..
هو لا يعيش على هامش الحياة وترفها، ولا ينظر للأمور من جانب الدروشة والتصوّف، فعند الفقد تجده لا يهتم!
لا،
لكنه يُقارن ما فقده مادياً ومعنوياً بشيءٍ أغلى وأغنى لديه.. فإن وجده، هان عنده الفقد، وتسامى مع نفسه حتى يجد حلاً للأمر الذي أصابه،
تماماً كقوله جلّ وعلا: "فإذا فرغت فانصب، وإلى ربك فارغب"
الآية واقعية جداً.. والله لا ينكر عليك تشتت فكرك في لحظة وفترة ما... ويطلب منك بعد معايشتها والانغماس بهمها، أن تخرج وتنطلق.. وتوجه وجهك لله!
الإيمان ليس الحل الوحيد، لكنه الحبل الذي يربطك، والركن الذي يُبقيكَ قوياً..
والله لا يُسار إليه بالجهل... ولا يُعرف بالجهل.. ولا حتى في ذلك الإيمان ؛ يؤمن به جهلاً..
فمزاحمة ذلك، بالتالي، لا يكفيه الإيمان، وإنما أن تسلك طريقه الناجعة بسلاح إيمانك..
فالإيمان لا يجعلك تحيد في طريق الحل إلى طريق حل آخر يوقعك فيما لا يرتضيه لك الله.. وحينها تتكاثر المنعرجات، وحلٌ خاطئ يؤدي إلى من هو أكثر خطأ منه..
خسرت أموالك؟ تركت عملك؟ أصبت بسقم؟.. ليس الإيمان هو حلها الوحيد..
يجب أن تذكر لنفسك رغم الفقد السبيل لإعادة ذلك أو إيجاده.. والله يعوّضك بما هو خير منه..
تحتاج لعلمك وعملك كي تسير إليه..
وأن تكون بعقلك وقلبك.. فِكركَ وشعورك.. رغبتك ورهبتك..
أن تحبه لا يكفي.. يجب أن تتبعه وتغذ السير بعملك إليه
حين تعترض حياتنا المواقف والصدمات.. تحتاج منك أن تتعامل معها كما هي.. أن تواجهها وتصمد أمامها وتعرض الحل عليها..
ماذا يفيد الإنسان المؤمن أن يلقى في عرض البحر وهو لا يعرف السباحة؟ هل سيشفع له إيمانه ويُنجيه؟
نعم،
المؤمن هو أكثر قدرة على مواجهة الأمور.. وأكثر قدرة على الثبات..
هو لا يعيش على هامش الحياة وترفها، ولا ينظر للأمور من جانب الدروشة والتصوّف، فعند الفقد تجده لا يهتم!
لا،
لكنه يُقارن ما فقده مادياً ومعنوياً بشيءٍ أغلى وأغنى لديه.. فإن وجده، هان عنده الفقد، وتسامى مع نفسه حتى يجد حلاً للأمر الذي أصابه،
تماماً كقوله جلّ وعلا: "فإذا فرغت فانصب، وإلى ربك فارغب"
الآية واقعية جداً.. والله لا ينكر عليك تشتت فكرك في لحظة وفترة ما... ويطلب منك بعد معايشتها والانغماس بهمها، أن تخرج وتنطلق.. وتوجه وجهك لله!
الإيمان ليس الحل الوحيد، لكنه الحبل الذي يربطك، والركن الذي يُبقيكَ قوياً..
والله لا يُسار إليه بالجهل... ولا يُعرف بالجهل.. ولا حتى في ذلك الإيمان ؛ يؤمن به جهلاً..
فمزاحمة ذلك، بالتالي، لا يكفيه الإيمان، وإنما أن تسلك طريقه الناجعة بسلاح إيمانك..
فالإيمان لا يجعلك تحيد في طريق الحل إلى طريق حل آخر يوقعك فيما لا يرتضيه لك الله.. وحينها تتكاثر المنعرجات، وحلٌ خاطئ يؤدي إلى من هو أكثر خطأ منه..
خسرت أموالك؟ تركت عملك؟ أصبت بسقم؟.. ليس الإيمان هو حلها الوحيد..
يجب أن تذكر لنفسك رغم الفقد السبيل لإعادة ذلك أو إيجاده.. والله يعوّضك بما هو خير منه..
تحتاج لعلمك وعملك كي تسير إليه..
وأن تكون بعقلك وقلبك.. فِكركَ وشعورك.. رغبتك ورهبتك..
أن تحبه لا يكفي.. يجب أن تتبعه وتغذ السير بعملك إليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق