في غمرة الإختلاط بالثقافات اليوم .. يتهادى
سؤال : من أين أنت ؟!
سابقًا ؛
ستجيب أنا من سورية .. من المحافظة الفلانية..
وقد تُسهب في الشرح عن منطقتك وأصلك وعائلتك البعيدة في المكان..
لكن ما يحدث في أيامنا .. يجعلنا نقف أمام
أنفسنا ، لنغيّر الجواب... وتتسع في المقابل دائرة الولاء.
كمسلمين نعيش على هذه الأرض ، والحوادث من
حولنا .. تجعلنا نقترب أكثر من الشمال والجنوب والشرق والغرب ..
فالإنسان يشعر بأخيه الإنسان وما يعتريه من
قسوة وألم وظلم...
سواء أكان في فلسطين، مصر، اليمن، سورية ،
العراق ، تونس...إلخ
أو كانت في بورما .. من ذبح وقتلٍ للمسلمين
العزّل فيها ..
ترى أيُّ القضايا تتبناني كإنسان ؟
وأي أرض أكثر ظلمًا تستدرج فيّ العزم والهمة
؟
أم هل أتحدث عن البلد الذي عِشت فيه سنين حياتي ودرست وكبرت فيه؟
أم البلد الآخر الذي زرته ؟
أم البلد الذي لجأت إليه خوفًا واستقرارًا وأمنًا ؟!
أم هل أتحدث عن البلد الذي عِشت فيه سنين حياتي ودرست وكبرت فيه؟
أم البلد الآخر الذي زرته ؟
أم البلد الذي لجأت إليه خوفًا واستقرارًا وأمنًا ؟!
أختم كل ذلك بما قاله الشاعر، عمر بهاء الدين
الأميري –رحمه الله-:
تقول: أمن سورية؟, قلت :بل
من المشرقين من المغربين !
أنا مسلم وبلادي امتداد الأذان
المجلجل في الخافقين
المجلجل في الخافقين
وقومي وأكرم بها عروة ,
فكل مصل بتكبيرتين !
فكل مصل بتكبيرتين !
ورغم كلّ الحدود الوهمية بيننا ... الأرض لله
، خلقنا منها وإليها نعود ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق