الجمعة، 14 يناير 2011

وَجـْـد ٌ حـــرّاق |





كثيرا ً ما تسير ُ سفن الذكرى ..

في بحار ِ المحبين ..

ولكن ! ..

سرعان ما تقرضها الجرذان ..

حتى تسيلها دما ً ..

وتذكرها بمرارة ِ البعد ِ ، وجمر ِ الإنتظار ْ !

ونائحة ً خلف َ قضبان الحب ِّ ...

الذي لم تسطع ْ الهروب َ منه ُ !

مع أن َّ الباب َ كان َ مفتوحا ً !

ما كان َ ليدخل َ إلا ّ الشوق َ والوجدان ْ !

وها قد جاء على قلبي عيدُه ُ الثاني ...

فمرحى للغربة ِ الفــُضوليّـة الفوضوية ...!

التي جاءت ْ ، وخيـَّمت !

من دون ِ طـَرْق ٍ و استئذان !

ولا حتى حمحمة ٍ أو همهمة ...!

مبعثرة ً بذلك َ ... كـُل َّ ما كان ..

ومخرجة ً بـلؤم ٍ وبرادة ٍ شديدين ...

أحشائي .. وما تحتويه !!

مقطعة ً موصـِّـلة ً ... تناثر ُ هنا وهناك ْ ..

أعباء َ الماضي والحاضر ِ ~~~ ...

والمستقبلْ !

~~~~

على أي ِّ شوق ٍ أرسي ؟!

بعد َ كـُل ِّ التعب ,,,

والعمل ؟!


وفي أي ِّ مدى ً بعيدا ً كان َ أم قريب ْ ..

سـأخيِّـم ْ ...

وأضَـع ُ هناك َ راحلتي واستريح ؟!


ومتى أرتاح ؟!

من مضناة ِ التعب ِ !

وإعياء ِ اللقاء ِ !

والشوق ِ المستباح !!!

هناك 4 تعليقات:

هبة العواملة يقول...

الله :)
أبدعتِ ..

الشوق المستبااااح .. كلمات لامست الوجدان!

دمتِ بتألق

رهف الصالحي يقول...

رائع .. جدا جدا ..

مؤثر..لا اقول اكثر من ذلك مبدعتنا

بتول ياقتي يقول...

هبة :

وأنت ِ كذلك يا عزيزة : )

بتول ياقتي يقول...

رهف :

أشكرك ِ عزيزتي ..

هو بعض ٌ مما لديكم : )